أنت هنا

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي: إطلاق آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي خلال يونيو المقبل بقيمة 1.8 مليار يورو

منذ 4 ساعات 10 دقائق

الدكتورة رانيا المشاط تستعرض رؤية مصر لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع السويد وتؤكد على دعم الاستثمار
خلال مشاركتها في منتدى الأعمال المصري السويدي الذي عُقد بالهيئة العامة للاستثمار، قدمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية. شهد المنتدى حضوراً رفيع المستوى من الجانبين، ضم المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسيد بنيامين دوسا، وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الدولي السويدي، والسفير السويدي داج يولين دنفيلت، بالإضافة إلى السيدة ماريا هاكانسون، المديرة التنفيذية لمؤسسة التمويل والتنمية السويدية "صندوق السويد"، وممثلين عن كبرى الشركات السويدية العاملة في مصر مثل أيكيا، وإريكسون، وإلكتروليكس.

آليات جديدة لدعم الاستثمار والإصلاحات الاقتصادية
أعلنت الدكتورة المشاط عن إطلاق آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي خلال شهر يونيو المقبل، بقيمة 1.8 مليار يورو. وتهدف هذه الآلية إلى جذب رؤوس الأموال الخاصة وحشد الاستثمارات ذات الأثر في قطاعات حيوية كالطاقة، والبنية التحتية، والرقمنة، والمياه، والزراعة، والمرونة المناخية. وأكدت أن هذه الضمانات ستُسهم أيضاً في حشد تمويل إضافي من بنوك التنمية الأوروبية والدولية، مما يعزز المشهد الاستثماري في مصر ويخلق فرصاً جديدة للقطاع الخاص، بما في ذلك الشركات السويسرية.

وأشارت الوزيرة إلى أن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تركز على تعزيز قيادة القطاع الخاص لجهود النمو والتشغيل. واستعرضت الإجراءات الطموحة التي نفذتها الحكومة منذ مارس 2024 لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتحسين بيئة الأعمال، مما أدى إلى تحول نوعية النمو الاقتصادي ليصبح قائماً على الصناعات التحويلية غير البترولية، وزيادة استثمارات القطاع الخاص مقابل انكماش الاستثمارات العامة.

توظيف الخبرات السويدية وتعزيز التنافسية الخضراء
شددت الدكتورة المشاط على أهمية تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر من الشركات السويدية في مصر، وتكثيف الدعم الفني في إطار المنصة الوطنية لبرنامج "نوفّي". كما أبرزت جهود مصر في آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) لتعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية والتكيف مع التحول الأخضر وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.

واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن المنتدى يمثل فرصة فريدة لبناء شراكات مستدامة، واستكشاف الإمكانات غير المستغلة، ومواءمة الرؤى الاقتصادية لتحقيق مستقبل أفضل. وجددت التزام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بتعظيم الاستفادة من آليات التعاون الإنمائي مع الجانب السويدي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.

ارسل خبرك الآن أرسل ملاحظاتك