أنت هنا

كاردو تحصل على 660 ألف دولار في جولة تمويل أولي

نجحت شركد كاردو الناشئة المصرية من إنهاء جولتها الاستثمارية الأولية، والتي بلغت 660 ألف دولار، بقيادة The Alexandria Angels، ومشاركة Sofico Investments، والمستثمرين الملائكة من المملكة العربية السعودية، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.

تهدف كاردو إلى أن تصبح العلامة التجارية العربية الرائدة التي تزود المستخدمين بأجهزة ذكية متميزة وفعالة من حيث الأسعار تعزز حياتهم اليومية من خلال تسهيل الوصول إلى أحدث الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية ذات الأسعار المعقولة وأجهزة إنترنت الأشياء في أيدي مستهلكي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تقدم كاردو العديد من المنتجات التي تلبي احتياجات السوق من خلال المبيعات عبر الإنترنت cardoo.co والمبيعات المباشرة، بالإضافة إلى مبيعات التجزئة والمنتجات الحالية مثل VR «Virtual Reality Simulator» و Smart Watch و Wireless AirPods و Mobile game Joysticks وجهاز CardoO i Note اللوحي للكتابة والرسم ومقياس Cardoo الذكي.

وأعرب أحمد عادل، مؤسس كاردو والرئيس التنفيذي لها عن سعادته بهذه الخطوة، قائلاً: "نحن متحمسون لمواصلة رحلتنا في توفير الأجهزة الإلكترونية وإنترنت الأشياء. يسعدنا وجود مستثمرين استراتيجيين مثل Alexandria Angel Network و Sofico Investments ومستثمرين ملائكة من المملكة العربية السعودية، مع التأكيد على أهمية دور هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلوماتITIDA ، في دعمنا لحضور مؤتمرات ريادة الأعمال والتواصل مع المستثمرين والمهنيين في الصناعة، بالإضافة إلى الدعم المقدم من البنك الأوروبي للإنشاء والتعميرفي توفير خدمات البنية التحتية والخدمات الاستشارية."

وأوضح عادل أن كاردو -  الشركة المصرية لتطوير الأجهزة الذكية - تهدف إلى إحداث ثورة في الإلكترونيات الاستهلاكية المدعومة بتكنولوجيا إنترنت الأشياء، بالإضافة إلى ذلك، فقد حصلت كاردو على أول صفقة تمويل قائمة على الإيرادات والأسهم في مصر بجولة أولية قدرها 660 ألف دولار.

يعد سوق التقنيات الناشئة سوقًا واعدًا، خاصة وأن المستهلكين في الشرق الأوسط وأفريقيا ينفقون حوالي 25 مليار دولار سنويًا على هذا السوق، بينما تنفق الطبقة الوسطى حوالي 10 مليارات دولار، وتخطط كاردو للحصول على 200 مليون دولار من حصة السوق في السنوات الخمس القادمة وفقًا لخطتها الاستراتيجية.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة كاردو أن هذا الاستثمار سيسمح لشركته بتحسين منتجاتها، وإدخال أول تطبيق فائق في إنترنت الأشياء، بالإضافة إلى تمكين المصنعين المحليين من إنتاج الإلكترونيات الاستهلاكية لإنترنت الأشياء تحت الاسم التجاري "كاردو"  وتزويدهم بتقنيات عالية الجودة للأسواق المحلية لجعل مصر مركزًا مهمًا للإلكترونيات الاستهلاكية لإنترنت الأشياء في الدول الناشئة.

وفقًا للأبحاث والدراسات، فإن كل شخص من الطبقة الوسطى في الشرق الأوسط وأفريقيا يمتلك في المتوسط 3 أجهزة ذكية، ومن المتوقع أن يصل متوسط ملكية الفرد للأجهزة الذكية في عام 2025 إلى 10 أجهزة، ما يصل إلى 3 أضعاف السوق الحالية، لذلك هناك فجوة كبيرة في سوق إنترنت الأشياء للإلكترونيات الاستهلاكية في المنطقة، حيث أن هذا النوع من المنتجات غير متاح، ولا توجد رؤية واضحة لتقديم هذه المنتجات، أو تنمية وعي المستهلك بأهميته وكيفية الاستفادة منه.

قال عادل إنه على الرغم من أن بعض قطاعات المستهلكين تشعر أن الإلكترونيات الاستهلاكية المدعومة من إنترنت الأشياء باهظة الثمن، فقد قامت كاردو بتوقيع العديد من الشراكات مع المصانع المحلية ومراكز البحث والتطوير الدولية لجعل أسعار أجهزتها في متناول الطبقة الوسطى، ودعم الصناعة المصرية المحلية، مع خطط للتوسع في الدول الناشئة.

 وأشار إلى أن الشركة أطلقت مؤخرًا 9 أجهزة ذكية جديدة، بمبيعات تزيد عن 100 ألف جهاز مختلف، بالإضافة إلى حقيقة أن الشركة تمكنت من إبرام عدة صفقات مع كبار تجار التجزئة في مصر، وتوفير المنتجات في أكثر من ألف فرع في جميع أنحاء مصر.

وشدد على أن تطبيق كاردو هو الأول من نوعه، لأنه أول تطبيق متخصص في «إنترنت الأشياء» في المنطقة، حيث يمكن للمستخدم من خلاله التحكم في جميع منتجات كاردو الذكية، ويمكنه أيضًا إنشاء سيناريوهات مختلفة لتوافق الأجهزة مع بعضها البعض، وأوضح أن التطبيق سهل الاستخدام ومتوافق مع جميع أجهزة المساعد الصوتي (Siri و Alexa و Google Assistant وغيرها) لضمان تجربة سلسة للمستخدمين.

تجدر الإشارة إلى أن شركة كاردو المصرية الناشئة وقعت مؤخرًا شراكة مع شركة البيع بالتجزئة الإلكترونية العملاقة «أمازون» لتقديم منتجاتها من خلال منصتها، ولها ترتيب مماثل مع مواقع البيع الإلكتروني الأخرى، بالإضافة إلى عقد صفقات مع العديد من المؤسسات وشركات توزيع الإلكترونيات الاستهلاكية، وتسعى كاردو إلى بناء علامة تجارية وعمل تجاري قوي، لتصبح أول شركة ناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا، في تطوير ونشر إنترنت الأشياء للإلكترونيات الاستهلاكية، وتيسير الوصول إلى أحدث الابتكارات والمنتجات الذكية بأسعار معقولة تصبح في متناول مستخدمي المنطقة العربية، بالإضافة إلى تعريفهم بكيفية استخدامه والاستفادة منه في حياتهم بشكل عام.

لقراءة المزيد من البيان الصحفي: هذا الرابط.

 

ارسل خبرك الآن أرسل ملاحظاتك