مصر بنجاح تختتم مفاوضات الانضمام إلى برنامج هورايزن أوروبا للبحث والابتكار

تم بنجاح اختتام المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية مصر العربية بشأن انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا"، وهو برنامج التمويل الرئيسي للاتحاد الأوروبي في مجالي البحث والابتكار. وقد تم التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاقية في بروكسل بحضور المفوضة الأوروبية لشؤون الشركات الناشئة والبحث والابتكار إيكاترينا زاهاريفا، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري محمد أيمن عاشور.
يمثل الانضمام إلى برنامج "هورايزون أوروبا" أقرب أشكال التعاون الدولي في مجال البحث والابتكار مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وسيتيح للباحثين المصريين الوصول إلى مرافق بحثية عالمية المستوى في أوروبا. ويعد "هورايزون أوروبا" أكبر برنامج للبحث والابتكار في الاتحاد الأوروبي على الإطلاق، حيث تبلغ ميزانيته 95.5 مليار يورو للفترة 2021-2027. ويُعتبر "هورايزون أوروبا" إلى حد بعيد البرنامج الأكثر انفتاحًا في مجال البحث والابتكار على مستوى العالم، حيث يسمح بالتعاون النشط بين الشركات والمجتمع المدني والمؤسسات البحثية والأكاديمية.
من المتوقع توقيع الاتفاقية بحلول نوفمبر 2025، رهنًا بالموافقات النهائية من كلا الطرفين. ومع ذلك، سيتم تطبيق ترتيبات انتقالية اعتبارًا من 10 أبريل 2025. وسيسمح ذلك للكيانات المصرية بالتقدم بطلبات والتعامل معها على أنها "كيانات مؤهلة" تأسست في دولة مرتبطة ببرنامج "هورايزون أوروبا" بالنسبة للدعوات التي تنفذ ميزانية عام 2025 وما بعدها.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر أنجلينا إيخهورست: "أرحب ترحيبًا حارًا بانضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا"، وهو البرنامج الإطاري للاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار. ويمثل هذا علامة فارقة هامة في تعاوننا طويل الأمد وشراكتنا الاستراتيجية الحالية. ويشهد هذا العام الذكرى العشرين لاتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر في مجال البحث والابتكار، والتي تم توقيعها في عام 2005. ويؤكد انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" التزامنا المشترك بتعزيز التعاون في مجالي البحث والابتكار."
وأشارت السفيرة إيخهورست إلى أن "مصر لديها ثروة من الباحثين والمبتكرين الموهوبين". وعلى مدى سنوات عديدة، تعاون الباحثون المصريون والأوروبيون من خلال البرامج الإطارية للبحث والابتكار التابعة للاتحاد الأوروبي؛ ويمكننا أن نفعل المزيد. ومع انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا"، فإننا نفتح الباب لمزيد من التعاون في معالجة المخاوف المشتركة مثل الطاقة وتغير المناخ وإدارة المياه والأمن الغذائي والتكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية والهجرة وغيرها. وسيساعد هذا الرابط الأقوى على تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. ونتطلع إلى استمرار المشاركة من خلال برنامج "هورايزون أوروبا"."
موقع إبداع مصر غير مسؤول عن مضمون التعليقات