أنت هنا

٣ أشياء يجب أن تتفقدها قبل كتابة فكرتك

تحتاج أن تضع في اعتبار القليل من الأشياء قبل كتابة فكرتك إذا كنت ترغب في الحصول على أقصى استفادة من ذلك وهناك على وجه الخصوص ثلاثة أشياء عليك القيام بها: تحديد المجموعة المستهدفة وتحديد هدف معين واعتبار سياق خاص للفكرة. سنوضح كيف تفعل ذلك بالضبط في  هذه المقالة.

 وجه فكرتك إلى من ترغب في التحدث إليه 

أول شيء تحتاج إلى النظر فيه قبل كتابة الفكرة إلى من ترغب في التحدث إليه. من تحاول إقناعه أو بيع شيئًا ما له ؟ ربما كنت تعرف مسبقًا متلقي حديثك. ولكن إذا لم تكن تعلم بعد، من الأفضل أن تحدد هوية من تتحدث إليه وهذا ما يجب أن تضعه في الاعتبار عند كتابة الفكرة  وهذا يعني أنه يمكنك استهداف محتوى الفكرة المُقدمة إلى من تتحدث إليه لذا فإن السؤال هو: هل هو عميل محتمل أم مستثمر محتمل أم شريك عملك المستقبلي؟

إن كنت تتحدث إلى عميل محتمل، من الضروري أن تتحدث ، على سبيل المثال ، إلى احتياجات الشخص المعني وأن تقدم فوائد منتجك بدلًا من الحلول الأخرى وإن كنت تتحدث إلى مستثمر محتمل، عليك التركيز على إمكانيات العمل الخاصة بفكرتك والقابلية للتوسع والفريق المسؤول عن العمل وإن كنت كذلك تتحدث إلى شريك عمل محتمل، فهو على الأرجح مهتم بمهام وأنشطة معينة التي يمكن أن يساهم  بها للوصول للهدف.

من أجل استهداف من ترغب في أن تتحدث إليه عبر الفكرة، من المهم أن تدرس أو تقييم المعرفة المسبقة لمن تتحدث إليه وموقفه وأحكامه المحتملة ضد الموضوع أو المشروع الذي تتحدث عنه. فعلى سبيل المثال، إن كان على معرفة مسبقة حول الموضوع، يمكنك المساهمة في هذه المعرفة لتضم فكرتك وبالتالي توجيه المحتوى في مجال مألوف للمتلقي وعلى صعيد أخر، في حالة عدم معرفة المتلقي بشأن الموضوع ، عليك اعتبار ذلك على الرغم من أنه قد يبدو أمرًا تافهًا لك.

الجانب الأخير فيما يتعلق بالمتلقي هو تقييم غرض هذا الشخص لكي يستمع لفكرتك ويمكن القيام بذلك عن طريق طرح السؤال: ما الفائدة التي ستعود عليه؟ عند الإجابة على هذا السؤال، فإن الخطوة التالية هي كيف ستستجيب لها. كيف يرتبط هدفه بهدفك؟ هل يمكنك استيعابهم، هل سترفضهم أم أن التفاوض ضرورة ؟ ومن المرجح أن يحدث هذا التفاوض ، مما يخلق وضعا مريحا للطرفين المعنيين.

حدد أهداف معينة من أجل الفكرة

 قبل أن تتمكن من التفاوض بفاعلية، عليك أن تحدد مسبقا أهدافك الخاصة بفكرتك. فالفكرة في الأساس عبارة عن عملية إقناع وبيع ولكن قد تجد أنه من المفيد جدا أن يكون لديك هدف محدد وراء هذا الخطاب الترويجي لذلك، يجب أن تسأل نفسك: ما أود أن أحققه من خلال الفكرة في هذه الحالة؟ ماذا فيها لأجلي؟ هل الهدف منه هو عقد اجتماع آخر مع مستثمر محتمل؟ هل الهدف هو الحصول على الضوء الأخضر لإرسال اقتراح إلى عميل محتمل؟ أم أنه للحصول على ردود فعل مختصة بشأن قرار مهم؟

النقطة هي أنك في حاجة إلى أن يكون لديك أهداف محددة بقدر الإمكان لفكرتك وإلا قد ينتهي بك الأمر بالحصول على القليل فقط فالأمر كمن يقول كل الأشياء الصحيحة لفتاة في حانة ، دون ختم الصفقة - وهذا ليس عدلًا إذا كان كلا الطرفين يرغبان في أكثر من مجرد التحدث لبعضهما البعض ولذلك، حدد ما تريد وما يمكن تحقيقه واقعيًا من خلال الفكرة – وما إذا كان يتطلب الأمر أن يشارك المتلقي وفي هذه الحالة تذكر أن تطلب منه المشاركة!

تعرف على متطلبات المحتوى والوقت

 عندما تحدد إلى من تود توجيه الفكرة إليه وما تريد تحقيقه، والشيء الثالث الذي يجب أن تعتبره هو المحتوى ففي بعض الحالات، قد تكون هناك توقعات صريحة أو ضمنية حول محتوى الفكرة على سبيل المثال، يتوقع المستثمر معظم الوقت تقريبًا منك تقديم المحفزات المكتسبة المحتملة والفريق وراء الفكرة ومدى سعيك لتحقيق هذه الفكرة ويجب أن تؤخذ في الاعتبار توقعات مماثلة - بقدر الإمكان.

الوقت هو القيد الأساسي في أي فكرة  لذلك، سيكون هناك دائما حد للمدة التي يسمح لك لتقديمه وهذا هو الحال في كثير من الأحيان في الاجتماعات المقررة وفي المسابقات ولكن أيضا إذا كان لديك ضيق في الوقت قبل الذهاب إلى الاجتماع التالي فعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون الحد الزمني للفكرة التي تقدمها في منافسة نهاية الأسبوع للشركات الناشئة هو دقيقة واحدة يوم الجمعة وخمس دقائق يوم الأحد فقط وهذا يعني أنه إذا كانت الفكرة  تستغرق أكثر من خمس دقائق، فإنك لن تتحدث إلى الجمهور ببساطة لأن الميكروفون سيتم إيقافه ولذلك من المهم أن تحترم الحدود الزمنية - فقط من خلال هذه الطريقة يمكنك أن تلقي كل نقاط فكرتك بحكمة.

الآن أنت مستعد أن تكتب خطابك الترويجي!

بعد اعتبار الأشياء الثلاثة -هوية المتلقي و أهداف محددة والمحتوى- أنت جاهز جيدًا  لكتابة فكرتك وإذا اعتبرت هذه الأشياء على طول الطريق، فإنها سوف تواجهك عند اختيار المحتوى المناسب وجعل الحجج مقنعة وكتابة جمل الأكثر فعالية.

لذلك أعتبر هذه الجوانب وابدأ في كتابة فكرتك فورًا! Pitcherific معك أينما كنت.

كتب هذه المقالة  Lauge Vagner Rasmussen وترجمتها أمنية محمود اسماعيل وتم نشرها على Pitcherific من قبل

ارسل مقالك الآن أرسل ملاحظاتك