أنت هنا

الطباعة رباعية الأبعاد: يمكن للمواد الآن بناء نفسها

 

تطورت الطباعة ثلاثية الأبعاد بطرق عديدة منذ أواخر التسعينات، و الآن جاءت الطباعة رباعية الأبعاد لتضاعف فوائد وتطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد. سكايلر تيبيتس، الباحث في MIT، يسهم في تشكيل هذا الابتكار الجديد الذي يسميه الطباعة ثلاثية الأبعاد مع البعد الرابع، وهو الوقت. تخيل أنبوب مطبوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد قادر على الشعور عندما يحتاج إلى التمدد أو التقلص. تسمح لنا تكنولوجيا تيبيتس بطباعة أشياء قادرة على إعادة هيكلة نفسها في وقت لاحق وتجميع أنفسها على مر الزمن.

 وجاء اسم "رباعية الأبعاد" عندما كانوا يحاولون وصف المواد المطبوعة على طابعات ثلاثية الأبعاد وتزويدها ببعض الخصائص لتتحول بعد ذلك أجهزة ذكية. تطبيقات الطباعة رباعية الأبعاد لا حصر لها من البناء للأزياء والملابس الرياضية، والمواد المطبوعة قادرة على تغيير شكلها وحجمها مع مرور الوقت عندما تواجه تغيير في بيئتها.  في هذا الفيديو، يعرض رائد هذه التكنولوجيا عمله للجمهور مستخدماً منتجات تم انتاجها بواسطة الطباعة رياعية الأبعاد. الابتكارات التكنولوجية لا نهاية لها وبالتأكيد سوف تغير هذه التكنولوجيا مجرى صناعة وهيكلة المواد.

ارسل مقالك الآن أرسل ملاحظاتك