أنت هنا

10 اتجاهات تشكل الابتكار في العصر الرقمي

تم تطوير العديد من الابتكارات الأكثر نجاحًا في السنوات الأخيرة على يد جيل جديد من شركات التكنولوجيا المدفوعة بالبيانات، والتي تتنافس فيما بينها للسيطرة على أسواق المستقبل، وقد نجحت هذه الشركات في التغلب على مراكز القوى بالقرن 20، ويركز الكتاب الجديد الذي أصدره The European Political Strategy Centre، بعنوان 10 اتجاهات تشكل الابتكار في العصر الرقمي ، على كيفية تأثير العصر الرقمي على محتوى مجموعة أدوات الابتكار.

وتعد السرعة الهائلة التي يتقدم بها الابتكار هي أحد السمات الأساسية للعصر الرقمي، ففي فترة العصر الصناعي التي تلت الحرب، كان الابتكار يتقدم بخطوات تدريجية: حيث تقوم الفرق البحثية، والتي غالبًا ما كنت تعمل في الشركات الكبرى التي تعمل منذ مدة طويلة، على تطوير منتجات وخدمات جديدة خاصة على نحو هادئ نسبيًا، مقارنة بالوتيرة المحمومة للإبداع في عصرنا الحديث، كما كان الابتكار في ذلك العصر يركز على تحسين المنتج أو الخدمة الموجودة بالفعل وتعزيزهم.

أما في العصر الحديث، فعلى الرغم من أن الابتكار التدريجي لا يزال صالحًا، إلا أن الابتكار التدميري "وهو ظاهرة تم وصفها لأول مرة في فترة التسعينات" أصبح هو المعيار الجديد للنجاح، فالشركات الجديدة يمكنها دخول الأسواق الموجودة بالفعل بسهولة أكبر، بل ويمكنها النجاح والهيمنة على هذه الأسواق بسرعة، بسبب المنتجات والخدمات الابتكارية المختلفة التي تقدمها، مما يشكل تحديًا للشركات الموجودة في هذه الأسواق.

يمكن تحميل الكتاب وقراءته كاملًا بشكل مجاني من هنا

 

ارسل مقالك الآن أرسل ملاحظاتك