أنت هنا

٢٤ اتجاه بسيط لإنتاج أفكار مبدعة في مكان العمل (الجزء ٢/ ٢)

كما ذكرنا في الجزء الأول من المقال، الطرق المذكورة هنا ستأخذك من وجهة نظر مثبتة لتجبرك على فعل شئ لن تفعله إلا بهذه الطريقة. يمكن أن تكون هذه الطريقة غير مريحة في البداية، لكنها تقودك ببطئ إلى طريق انتاج أفكار مبدعة.

من الطبيعي أن تأتي بأفكار مختلفة وجديدة عندما تتبع هذه الطرق. يمكن إعتبارها فرصة للنظر لتحديات العمل من منظور جديد ومن إطار مختلف للعقل. 

الطريقة العملية الثانية: اسأل نفسك "ما هو السبيل للخروج؟"

هنا يجب أن تفكر في حل للمشكلة المذكورة في عملك. هذه الطريقة تهدف إلى كسر رؤية النفق أو الرؤية القصيرة، وتوسيع رؤيتك للأمور من خلال النظر إليها من منظور وجانب جديد.

بعض الطرق التالية ستلهمك لأخذ إجرائات بطرق لم تخطر على بالك من قبل.

١٣- تطوير صفات وخصائص منتجك أو خدماتك

يمكن قياس أغلب خصائص أى منتج أو خدمة. لذا ابدأ بتطوير الصفات الرئيسية في منتجك وانظر إلى النتيجة. يمكنك اختيار أحد الصفات أو الخصائص مثل الحجم والوزن، وطور فيها بعض الشئ، بمعنى أن تزيدهم أو تنقصهم على حسب النتائج التي تحتاجها. واسأل نفسك كيف سيؤثر هذا التطوير على الزبائن؟ ما المميزات لهذا التغيير؟ ما الفعالية والكفاءة لهذا التغيير؟

على سبيل المثال، دعنا نقول أن شركتك تنتج مقاعد طيران، خذ صفة أساسية واحدة وأعمل عليها. مثلاَ، يمكنك أن تختار الحجم وتعمل عليه فتكبر حجم المقاعد بشكل مبالغ فيه لتكون في حجم السرير، بعد وضع هذا السيناريو اسأل نفسك كيف سيؤثر هذا التغيير على رضا الزبائن؟ هل سيكون عليك أن تضحي بعدد المقاعد في الطائرة؟ إجابات هذه الأسئلة ستعطيك حلولاً كإشارة للاتجاه الذي يجب عليك المشى فيه لإتخاذ قرارك.

١٤- منحدر أو نكسة تخيلية

دعنا نطرح السؤال هكذا "كيف تزيد الوعى بمنتجك؟". لكن ماذا ستكون إجابتك إذا عكست السؤال ليكون "كيف تنحدر بمنتجك؟". الإجابات لأسئلة معكوسة كهذا السؤال ستنتج أفكار مبدعة لتزيد الوعى بمنتجك.

١٥- أحلام يقظة عملية

فقط استرخِ وفكر "ألن يكون جميلاً جداً لو كنت ...". تخيل نفسك شخص بقوات خارقة، إذاً ماذا كنت ستفعل في هذا السيناريو؟

أحياناً نحتاج أن نبعد عن عقلنا التحليلي ونرى الأشياء بطريقة حدسية أكثر، تبتعد قليلاً عن عقلك الأيسر إلى عقلك الفني أكثر في الجهة اليمنى. تأتي الأفكار المبدعة بسهولة عندما ترى المشكلة من خلال حدسك.

١٦- خذ رأى شخص أخر

يعتبر أخذ رأى شخص أخر ليساعدك بحل مبدع طريقة عملية. يمكنك اختيار شخص، صديق أو شخصية تاريخية أو شخصية عامة، لا يهم من تختار فقط المهم أن يكون لديك فكرة عامة عن صفات وأفكار هذا الشخص.  

١٧- خلق تشابه

يمكن انتاج أفكار مبدعة من خلال خلق تشابه للمشكلة. على سبيل المثال، إذا كانت مشكلتنا الأساسية في "كيف نقلل التكاليف بـ10%"، إذن نخلق تشابه للمشكلة مثل أن نقول "إنها مثل ركوب قطار الملاهي" أو "مثل إمساك بطاطا ساخنة في يدك".  إذن يمكننا بسهولة بعد أن نخلق هذا التشابه، أن نربطه بالمشكلة الأساسية ويمكننا أيضاً أن نحدد مدى صلاحيته. ومن خلال هذا التشابه، نخلق حلول مبدعة للمشكلة الأساسية.

١٨- تحديد كلمة مرتجلة

يمكننا أن نختار سريعاً كلمة عشوائية أو كلمة مرتجلة من العقل وإنشاء روابط  لهذه الكلمة حتى نربطها بالمشكلة أو السؤال.

١٩- اختر شئ

إن كنت تعمل مع مجموعة، اسمح لهم أن يتفرقوا لبضع دقائق واطلب منهم أن يأتوا بأى شئ يجدوه في طريق عودتهم. اطلب منهم الحديث عن الشئ الذي جلبوه معهم واربط بين كلامهم والمشكلة الأساسية. أنت في اتجاه أن تجد أفكار مبدعة وحلول مبتكرة لمشكلتك.

٢٠- اخلق معنى للكلام الغامض

عقل الإنسان لديه الإمكانية الطبيعية بخلق المعاني من الفوضى. لذا، خذ جملة عشوائية غامضة واجبر نفسك أن تخلق لها معنى. على سبيل المثال جملة "الوحش في غابة النحل"، اخلق معنى لهذه الجملة وبعد ذلك اربطها بمشكلتك الأساسية. ارأيت كيف بامكانك ربط كل المعاني التي تخلقها بالمشكلة الأساسية؟

٢١- شخبط بعشوائية

اغمض عينيك وشخبط على ورقة لدقيقة. اسمح لنفسك أن تتدفق وانظر ما الربط الذي ممكن أن تخلقه بين المشكلة الأساسية والرسم الذي في يديك. ما الذي يذكرك به الرسم؟ وما علاقته بالمشكلة الأساسية؟

٢٢- امضى وقت مع الأطفال

يأتي الأطفال بكل الإحتماليات بدون أى أفكار مسبقة. يمكن مشاركة الأطفال في سياق الكلام واطلب منهم المساهمة والاقتراحات.

٢٣- انظر للأجزاء المكونة للمشكلة

يمكن تقسيم كل مشكلة إلى أجزاء مختلفة مكونة لها، بعد ذلك بإمكانك معالجة كل جزء وحده لتكون المشكلة سهلة الحل.

٢٤- تعلم من الطبيعة

يمكن تعلم الكثير من الطبيعة، من خلال مراقبة كيف تعمل الطبيعة سنأتي بأفكار كثيرة نتبناها في حل المشكلة. يمكن أيضاً إيجاد تشابه بين المشكلة ومشاكل الطبيعة، ونرى كيف يتم التعامل معها وحلها من خلال الحيوانات أو النباتات ونفكر في نفس الطريقة لحل مشكلتنا.

ارسل مقالك الآن أرسل ملاحظاتك