أنت هنا

لتأسيس شركة متخصصة في التكنولوجيا المالية الاستهلاكية... أحمد صباح المؤسس المشارك لسويفل يترك منصبه

أعلن أحمد صباح ، المؤسس المشارك ومدير قطاع التكنولوجيا بشركة سويفل للنقل الجماعي، عن مغادرته الشركة في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين الماضي، وكان صباح قد أسس الشركة الناشئة للنقل الجماعي مع شريكه مصطفى قنديل عام 2017 بالقاهرة، وقد تمكنت سويفل خلال هذه الأربع سنوات من جمع ما يقارب 90 مليون دولار أمريكي كاستثمارات، وتوسعت في تقديم خدماتها من خلال تطبيق الهواتف المحمولة في عدة أسواق في المنطقة وخارجها.

ويعد أحمد صباح هو المؤسس الثاني الذي يترك سويفل، بعد أن غادر محمد نوح المؤسس المشارك ومدير العمليات السابق في سويفل الشركة قي أكتوبر 2019 لبدء شركته الخاصة "كابيتر".

وفي تصريح لموقع مينا بايتس، ذكر صباح أنه ترك سويفل لبدء شركته الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية للمستهلكين، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل بشأن خطوته القادمة.

وكتب صباح في المنشور الذي أعلن فيه عن تركه لسويفل على أحد مواقع التواصل الاجتماعي " إنها لحظة مؤثرة بالنسبة لي ،ولكن على الرغم من ذلك فكل شيء في الحياة له بداية ونهاية، وقد انتهت رحلتي في سويفل بعد أربع سنوات مثيرة. ساعدتني سويفل على تحقيق أكثر مما أمكنني تصوره من خلال العمل الجاد والتنفيذ بسرعة فائقة، فدائمًا ما يلهمني التفاني والروح الدافئة بين جميع العاملين في سويفل الذين يشمرون عن سواعدهم عند كل تحدي تواجهه الشركة."

وأضاف" سويفل بالنسبة لي هي تجربة العمر، ولن أقايض ذلك بأي شئ في العالم. سأظل دائمًا فخور بسويفل ومتأكد أني سأسمع عن نجاحها في كل مكان"، كما عبر عن امتنانه لمصطفى قنديل في المنشور ذاته.

ومن جانبه، علق مصطفى عن مغادرة شريكه المؤسس قائلاً " أحمد هو صديقي منذ الطفولة، فقد تقابلنا في المدرسة الابتدائية، وكبرنا سويَا لنؤسس واحدة من أكبر وأنجح شركات التكنولوجيا الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقريبًا في العالم بأكمله، كنت محظوظًا بالعمل مع أحمد فلم يكن لدي أي فكرة عن الهندسة أو المنتج وكان هو دليلي على الطريق، أشعر بحزن عميق لمغادرته الشركة كشريك تنفيذي، لكنني متأكد أنه سيبدأ رحلات أكبر وسيظل دائمًا شريكي المؤسس."

ولم تعلن سويفل بعد عن من سيحل محل أحمد، وسنتواصل مع الشركة ونقوم بتحديث الخبر عند ورود أي معلومات لنا.

مصدر المقال والصورة: هذا الرابط

 

ارسل خبرك الآن أرسل ملاحظاتك